الجمعة، 10 نوفمبر 2017

من أنا ؟

من أنا ؟

أنا المواطن الذي أعيش في الظل والظلام , انا من أختفت من حوله الأضواء
غادرني الحظ , أسمع عن ثروات وطني وأنهار البترول من تحتِ وتِلك الإستثمارات من حولي ولم أنل منها إلا نتائج الحروب عليها لسرقتها
انا الذي أسكن ذاك الزقاق الذي تَفوح بأوله رائحة الدماء والبارودِ والموت وبأخره زهور أمي وإكليل  
ونعناع أبي

أنا ابن بِنغازي بِكسر الباء لا فتحها


الخميس، 9 نوفمبر 2017

طابور المخبز

 طابور المخبز 
مع شروق الشمس وأرق إنتابني الليلة الماضية وأصوات المدافع تَهز كُل الأشياء بِجواري خَرجتُ حاملاَ كيس الخبز متجهاً للمخبز ،
 وقفت في أخر الطابور وكلها دقائق حتى أصطف خلفي العشرات وبدأ الحديث
 يقول الأول : جار عيت جدي طلع مع الخوارج وأمس قبل بيحرقوا حوشه  
يجيب أخر : خليه يستاهلها الكلب  
يتمتم الذي أمامي : لاحول ولاقوة إلا بالله 
يتحدث من في أول الصف بصوت خائف يرتجف : لا ياجماعة مادخلش هله 
يَقول من في أخر الصف بصوت حاد : خليهم يحرقوهم كان فيهم خير راهم ماسكين ولدهم "
إشتد الحديث وبدأ الشتم وتعالى الصراخ فذهب الجميع ليحاول التهدئة ، ووجدت نَفسي إمام بائع الخبز فقال : بكم تبي ياشاب  
فعرفتُ أنِ أعرف صاحب هذا الصوت ، ونظرت إليه من الشباك فعرفت أنه مُعلمي السابق  في الثانوية إنتهى بِه الأمر بائعاً للخبز بعد أن كان مُعلما لمادة علم التشريح والأنسجة 

فبين زحمةِ الجدل والصراخ وتهديد البعض للبعض بالقتل والتصفيه 
خرجتُ حاملاً كيس الخبز والخيبة
وإلى متى يابنغازينا 

شروق شمس السابع والعشرين من أكتوبر لعام 2014 

السبت، 21 أكتوبر 2017

حَدثٌ حَدَثَ وأنتهى




طَلبت منهُ وعداً بـ ألا يحبني فا أحببته وأبتعدت عنه وأنتهت القصة وعدت لممارسة هواية هجرتها منذ سنين ، السهر رفقة القمر وكِتاب ، 

الجمعة، 20 أكتوبر 2017

عَن ماتجده هنا أتحدثّ

مُدونتي ، وبعضٌ من هذياني , جمل ’ قصص وعبارات أكتبها بين الحين والأخر لا تهمني +1 ولا التعليقات بِقَدر مايهمني البوح 
بإختصار - هُنا عالم إفتراضي يحكي عن ذاتي وما أعيشه في وآقعي.